الأربعاء ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم ميمي قدري

حبيب يحتضرُ بين فواصل الكلمات

ألثمُ ثغرِ الليلِ ... لأضمها وتضمني أوراقي
أيها التائه بين شذرات هذياني
العارج من طيات أحزاني
والساكن أنات انكساري!!
تآتيني بشهقة احتضار و الوهم خلف المرايا..
ينتظر؟!
تهمسني حيرتي بين الكلمات ...بفاصلة وعدة نقاط
و في حال قراري!!
لأهبك من مخاض الشمس..
عطراً يتكيء على أنفاسي
في لحظاتِ تمتطي صهوة الخيال
تُلملم ذؤابات الرحيلِ
وتبحث على استعجال بين الزوايا
عن بعض قطرات من الذكرى
تُنثرها على سجادةِ أحلامي
وبهوى النفس تُدميني
!!...لربما... يطول قُنوتي ..
بدون بريق دمعة تُغلف آيات الصبر
بين كفَّي وجداني
أيها المُسبح بحمد الألم!!
القاطف لعناقيد السحب المُغتسلة بآنيني..
.وعن عمد تُفرطها في كؤوس جذوتها التمني
أثقلت الدموع كاهل القمر وأثقلتني!!
التحم الشتيتان وأورثنا الأرض دقات أقدامنا
من غير التخفي ...وراء الغيمِ
انتبهنا على لُجج الأرق راكضة مع أرصفة الحزن
هاربة من ضوء شمعة يُعانق ظلنا
استمرت الخُطى تُسيرنا...
لينبت بين خطوة وخطوة صبانا
وفي آخر الطريق صليب!!
يفرد ساعِديه ليكتمل بالحزنِ و وهج الأرقِ
تعالت الضحكات!
و بحثنا عن أنفسنا نشتاق الرقص!!
تراشقنا بالتهاني!!...
وكم آلمتنا النهاية!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى