الأحد ٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم نادين عبد الله

حب فَقَد َالهويّة

جسدي الممزق..ِ.خُذهُ...
واقتسمه...بين الجار والرعية
فلقد خسرتك...
عسى أن لا أخسر القضية
تداعى الحلم في ناصية الطريق
وفقدت الهويّة.
 
وكان لي منك الخمول الذى...
عهدته فيك
وكان ضبابا...وإثما قويا...
لحظات منطوية
تحت مر السنين
بالأوجاع والآهات...مكتفية
سمات أثقلت الأذهان...
والروح...
والفكر...
والأبدان...
وبتتُُ في الرفوف...منسية
 
ينتابني الحِسّ الذى عهدتك فيه
يوماًًً مضى
ويزورني
في ليلة صيفية...مضنية...
كطائر حزين
فقد خلاّنه
وأصبح في الأجواء منزويا
 
جددتَ حبك...فجددتُه...
علني أجد منك أذنا...مصغية...
مالي أشم رائحة لا تروق لي
كأنها الجثث...
مرت ليالٍ...في القفار مرمية
 
جسدى الممزق...خذه...
واقتسمه
لا تبالي
فهذا قراري الأبدي
جسدى الممزق...خذه
واقتسمه
دمه...
كسوتي...وردائى
في صيفي وشتائى...
ولا جدران...ولا عراء...
أكون فيه...محمية...
هنا...كانت القضية...
حبا خارقا...سرمديا...
فَقَدَ...الهويّة...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى