الأربعاء ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم موسى إبراهيم

حديثُكِ

حديثُكِ

كانسكاب العطر

في فراغ النفس..

حديثُكِ .. كاقتراف الحبّ

بالهمس ..

...........

حديثُكِ حكاياتٌ جميلاتٌ

فيها حداثة الحاضر..

وعراقة الأمس ..

...........

وإنّي حينَ أجلسُ في حضرتك

يصيبني فرحٌ .. يصيبني حبٌ .. يغطّيني حنين

كأنّني حين ألقي السمعَ

لنبض الحديثِ..

كأنّني .. أرتوي الياسمين..

...........

حديثُكِ .. كانهمار المطر

في أوّل اللقاء..

يكونُ رذاذاً..

خفيفاً ..

فأسكبُ المزيد ..

وأرتوي .. ولا أرتوي ..

...........

حديثُكِ .. كاحتضانِ الموجة الخائفة

صدرَ الصخور ..

قلبي أنا البحر ..

قلبي أنا البحرُ .. فاهتفي:

أنا الحورية الأجمل ..

ودعيني أذْهَلُ بكِ

كدخول البحر في غسق عينيكِ..

...........

حديثُكِ كارتشاف القهوة

له وقعٌ خرافيٌّ .. لهُ سحرٌ .. لهُ نشوة

...........

أحبّكِ حينَ تبتسمين..

وحينَ تتوسّدينَ كلماتي ..

وتعبثين بكلّ حرفٍ

كطفلة ..

...........

حديثُكِ .. وشايةُ قلبيّة ..

ينسابُ في عروقي ..

يوقظُ الحبّ .. يشعلُ الفتنة..

...........

حديثُكِ قصيدةٌ غزليّة

ترتاحُ في فؤادي

كجمرة ..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى