الجمعة ١٣ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم جيلان عبد المجيد زيدان

حديث السراديب

شعر

أتخللك بحرفنة الظلام.. وكلّ اللغة

وعلى مسارح الشمس أتخفـّى بالضوء..

وأتسلل بين تعاقب الأشياء...والقوافي المكتئبة

أدّعي الشعر يرثيك،

ولا شيء يرتل الخلجان كما عيناك القديمة

بحزنها الموسميّ .. ومنفاها الاستوائي،

من سرق السفينة ؟؟ وقد كنا آخر النجاة قبل أن تقلع..

من ملـّح اللحظة الأخيرة ..

وأثاب «أوزير»؟؟!!

متعذر على السحاب إرضاع الندى

لفترة يعرفها الموتى جيدًا.. بطول تمددهم في العراء

وكلّ شيء منهم براء

أحلامهم القرمزية .. وقليل من القلب ..

متخدّد في مسطحات ذكرى..

تتقافز من لوحة شبه ممغنطة.. بنا

معهم..

وخطواتهم النحاسية التي تركوها لنا..

وكل كل شيء...، خزانة معدّة للريح..

وأخر نذر المصادرة!!

قال آيار وهو الخصب بالعيد

وكعكات الطفولة تجوب الصور

بصمت المدافن:

هل تظلّ أهلا بالسراديب؟

لم يُجب ذعر المدن وتوقف طويلا حيال حافة

وأطلس.. وغروب ذهبي!

شعر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى