الأحد ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩
بقلم مضر إبراهيم ونوس

حدّان

مذهولاً أترنّحُ في الحلمِ وروحي تتواثبُ ليلاً ..
بينَ فراغَيْنْ .
فاجأني طيفُكِ ينبضُ بالحُبِّ على معبرِ عشقٍ ..
بينَ زمانَيْنْ .
أبحرتُ إلى شَطِّ الرَّمْلِ المتمدِّدِ شرقاً في اللاوعي ..
بِمِجْذافَيْنْ .
كانتْ أمواجُ الوعيِ المُرعِبِ تتكسّرُ..
ترسمُ بينَ موانِئِنا حَدَّيْنْ .
أغلقتُ مداخلَ زمني ورحلتُ إلى عينيكِ الدّامعتينِ صباحاً .. بجناحَيْنْ .
ها أنا ذا أعبرُ نحوَكِ باللهفَةِ ..
أحملُ كُلَّ حنانِ الدُّنيا في الكَفَّيْنْ .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى