الأحد ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣
بقلم خديجة جعفر

حرف على الماء

لا تُرَتِّب ْ...
عِثْ فساداً بينَ سطورِ الكلمات
بَعْثِرْ كلَّ ما ارتَصَفَ مِْن حروف
وانثرْها نجوماً للسماء
فإنَّ في الترتيبِ وشايةً
لكلِّ قولٍ وباء
واترُكْ لقُصْرِ النظرِ دهشتَهُ
مِنْ وَهْمِ النورِ أضواء
أوَتظنُّها مُرَتبةً تلكَ النجومَ
وهداياكَ مِنْ مَطارقِ الهدمِ
اقتداء
بالعَبثِ تُغتَسَلُ المعاني
وسطرُ لا يتسعُ لراقصٍ مُستاء
حروفُكَ مِنَ الألوانِ زهرٌ
زِدْ على كلِّ همزةٍ
من الوَصلِ رجاء
إنَّما الكلماتُ حَمَقٌ
يرنو اكتشافَ الماءِ من صحراء
تتسوَّلُ إذْنَ الصمتِ
لسامعٍ
وفي الأناقةِ صَمَمٌ
يغلقُ أمامَ الحائرينَ إرثَ البقاء
اغرقْ في القاعِ نُسخَ المفاتيحِ
مِنْ صدأ الأبوابِ العتيقةِ
ارسمْ اللاءاتَ
لوِّنْها ثمانيةً
واتركْ لقوسِ قُزحٍ الشتاء
سخْطُهُ على رتابةٍ مِنَ اللاءِ
سخْيٌّ مطرِ العبثِ
يهدرُ الليلَ
سَردَ حكايا
حنكة َ السلوى مِنْ ارتصافِ السجناء...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى