السبت ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم عمرو باسم تفاحة

حرية قيد

أرى في معصمي قيدي...
وفي عيني...
شعاع النور لم يأسره سجاني
أرى في كفي المجروح نزف الشعر ألحاناً بتحناني
أسير على جراح الروح...
مختالا من الآلام ... أمضي فوق أحزاني
فكم عُزفَت من الأهات قافيتي ....
وذابت في حدود الوصف أغنيتي ...
وذاكرتي....
فهزت كل أركاني
أسير برغم أن القيد معقولٌ بأسوار وجدرانِ
أنا يا قيد لم أخشى طيور الموت
حامت حول بستاني
أنا يا قيد بالأشواق قد أفنيت ألحاني
وذاب الشعر يفضي بعض أشجاني
فإني كانت الأحزان لي وطني وعنواني
ولكني
أنا يا قيد لم أخشى طيور الموت
حامت حول بستاني
ويمضي بي نسيم الشوق للأحباب في وطني
ونزف القلب رغم الشوق لا ألقاه أرداني
أنا الفينيق لا يفنى
أنا الأنسام من ذا يأسر الأنسام
أو شدوي وإيماني
أنا التاريخ والماضي
أنا المستقبل الزاهي
أنا المزروع رغم معاول الأعداء كالزيتون
كالإنجيل
كالقرآن
في أرجاء أوطاني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى