الأحد ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢
بقلم مصطفى معروفي

حضنت الهواجسَ

لا بداهةَ عندك
لا ملحَ
كيف تقول بأنك يوما
سترهن أحلى الخيول لديك
وترحل بين نايٍ ومقبرةٍ،
وأراك إذا أنت أوقدْتَ حبراً
أتتك السعادة من كل صوب
وصرتَ أميرا بهيا
ألا اشْهدْ
فإنا لكي نحتفي بالمواجعِ
يلزمنا نصفُ يومٍ
وكي للمجرات نرمي أصابعنا
سنعلق بين الرثاء وبين الظلال
نخيلا
له بدَنٌ كاسرٌ
سأمرُّ على غيمةٍ
وسأتركها كي تنامَ رويداً
فإن هي قد أسفرتْ
أئد الاستحالة تحت رخام المدينة
ثم أراهن نجمي على كفَل الأرض
أغلقُ دائرة الارتياب
وحين تئن الرياح على معصمي
أسفح النار
أو قد أضم السهول إلى
جبلٍ يافعٍ
لكأني البحر حين تغادره ضفتاه إلى
جدْولٍ كيّسٍ
لكأني طريق تمادى مشاكسةً
لكأني إلى العشب أقرب من جندبٍ بارزٍ
يستوي قائما بين خيطيْنِ للماءِ
ثم يسير إلى ظله فارسا لوذعيّاً
رميت إلى الغو aايةِ قوساً
حضنت الهواجسَ
ثم مدحت انحناء الظلال على حجَر الكهَنَةْ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى