الأحد ١٨ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
حــــق الـعــودة
شتات ... شتات...شتاتوبيوت مهدمة ترافقنا في الصحو، وفي السباتوقضايا تضج في المحافلتنساب بين أخذ وهاتوالكائن الغريب يمد أوصاله في الدم، و في التراب ينشب الأظافريقرر مصير أعوام انثلمت بالقهرويستمر...يسطر تقاسيم تعاويذه،على ضفاف أحلامنايفصل الحياة عن الحياةفذاك .. منهوذاك .. مناشتان ما بين ذاك.. وذاكيستخف بنظرات بؤس أرهقتها الشظاياتفورفي فضاء الكون، بأبجدية الهويةتدهش اليقين المسروقتفتك بالحسرات****حق في هلام الرحيل يشق عبابهيبصر إدراكا يتهادى في الأثير يبحث عن ثباتحق العودةحلميؤنسنابارقا،يهيم في الأراضي، يحلق..فضاء يتعرى هياجا، يتأسى تحت هدير الطائراتحق يتوضأ بأنسام الشروقيورق بشرىتبتسم للشرفاتتستوي بالأرضتزرع في مفاتيح البيوتنخوة مشروعةوأمل يبسط صورا تحاكي الربىفي عينيها ذكرى الربوات.مرسومفي واقعها الأليمشهادة كتبت بدم الشهداء الغاضب..على دم الكلاب ودم الطغاة.كل القواعد وجه واحد، لا بديل لهأودعت في البدء وفي النهاية نيرانا لا تختفيفي زمن جريح، يفور بركانا مشرعا..على التاريخيستوقف اللحظة في لحظاتفي نكبة كبرىتخترق المسامتزمجر كالريح ، كالرعد القابع في أحشائناتقطع الأوصال المكلومةوتنثر الرفات****وهذا الوطن الذي أمامك وخلفكدهر يستوي في هيكله، بلظى الإحتراقيحمل أنقاضا غـُلفت بتطهيرمنذ "الطنطورة"يسري في الضلوع جمرايشحد القوات.ستون عاماوكل عام بستين مثلهفصل بلفوري يذكر المبيع بالنكباتفصل، من فصوله بشاعةتشاور البشاعة في الطرقاتوهذا الوطن الذي أمامك وخلفكأرجوحة مختارة للقمم،عليها تعقد العزم واضحاتُصوّت للتحرر و( الإنتهاك)