الأربعاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥
بقلم التجاني بولعوالي

حفريات الذكرى

موسى

ما اقترفت امرأة

ما سرحت على وثن ينثنى خلف ريفى

كموسى أزيح الرعاء

كئيبا أعرّج عن مدين

أتحدى خريفى

وأمضى إلى مدن العاهة

و"صفورا" تنوح على جنبات الرصيف

أنا..

كنت أصغى لنارى

وأخبو..

فيخطفنى من هجوعى التوجس

تشجبنى شطحات الهزارْ

كنت أنسج من عاهتى وطنا باسلا

لا تساوره سقطات البوار

وأنظم خفقى نشيج إناث

يوارين بالرجس عارى

حواء

كيف يخبو لظى مهجتى

ويهل أصيل الرنو

فأطفو على ثلج الرغبات

وأصبو لقد حواء..؟

متى تتوارى العيون التى لا تُرى

و.. تـ.. ـر.. ا.. ـنـ .. ا

وتنهار أجنحتى المشرعات

فاهوى إلى ظلمات سواءْ..؟

كيف يرشفنى تيه ماء

وأنثى البحور..

تفتش عن لذتى وحيائى..؟

سنمّـــار

ذا سنمار ينسل من جدث السفك

يعلن فى الملأ الحكمة..

يكشف اللغز للبسطاء

يُسِرُّ بما لا يطاق..

وفى يده خدعة تتمرأى

ونار وماء

ووشم عتيقْ

جوسق "السائح" انهار من زمن "الحيرة"

كالوريقة فى مشتهى الشومل

ذا سنمار يصحو

وفى مؤقه تتوارى جذاء الحريق

وتزدان كل المراسى ببعثته الزاهيه

ويفور دم الكيد بين رمال الفيافى

ورجع السنين العميقْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى