الاثنين ١ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

حوار مع الإذاعي والمعلق الرياضي شريف الغزالي

عشق الإذاعة بصفة عامة والرياضة بصفة خاصة وبرغم دراسته للزراعة إلا أن هذا الحب لم يتوقف .. إنه الإذاعي والمعلق الرياضي شريف الغزالي وقد أجرينا هذا المحاورة في مكتبه بمبنى الإذاعة والتليفزيون وهاهي التفاصيل.

الإذاعي شريف الغزالي .. كيف بدأت رحلتك مع الإذاعة؟

بعد حصولي على بكالوريوس الزراعة من جامعة عين شمس تقدمت إلى اختبارات المذيعين الجدد من خلال المسابقة التي أعلنتها الإذاعة المصرية ووفقني الله تعالى ونجحت في الاختبارات وكان ذلك في عام 1987.

هل تذكر الاسماء التى ضمتها لجنة الاختبارات؟

لقد ضمت اللجنة نخبة من كبار الإذاعيين وهم وجدي الحكيم ومحمد سناء وأحمد رضوان وعبد العال هنيدي وحسن شمس وبهي الدين شعيب وعطية السيد لأمانة اللجنة .

هل اخترت إذاعة الشباب والرياضة للعمل بها؟

نعم فعند التوزيع اخترت أنا وزميلي الإذاعي المقداد محمود إذاعة الشباب والرياضة حيث كان من المقرر توزيعنا على إذاعة صوت العرب.

نود التعرف على البرامج الإذاعية التي قدمتها عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة؟

قدمت مجموعة من البرامج الإذاعية و أذكر منها: المقداد وشريف والواد الحريف ومركب الشمس وأدخلوها آمنين وهذا على سبيل المثال.

انتقلت إلى الرياضة فلما هذا التحول؟

في عام 1996 انتقلت إلى الرياضة بإذاعة الشباب والرياضة نظرا لعشقي للرياضة .

وماذا عن المعلق الرياضي؟

في عام 1998 تم اعتمادي معلقا رياضيا لكرة اليد وفي عام 2005 لكرة القدم.

الفترات المفتوحة ماذا تقول عنها؟

أقوم بتنفيذ الفترات المفتوحة التي تبث على الهواء مباشرة وهي تعد جسر التواصل المباشر مع المستمعين.

حدثنا عن بداية إذاعة الشباب والرياضة؟

في السادس من أكتوبر عام 1975 ومع العيد الثاني لذكرى انتصارات أكتوبر بدأ إرسال إذاعة الشباب والرياضة وكانت فترة الإرسال في هذا الوقت ساعتين من الثالثة إلى الخامسة مساء ثم تطور الإرسال في عام 1980ليصبح سبع ساعات يوميا على فترتين تبدأ الأولى من الساعة الثامنة وحتى الساعة العاشرة صباحا و الثانية تبدأ من الساعة الثانية وحتى السابعة مساء وكانت إذاعة الشباب والرياضة النواة لشبكة الشباب

وفي عام 1980 انضمت البرامج الرياضية لإذاعة الشباب وتحول اسمها إلى إذاعة الشباب والرياضة وانضمت إلى شبكة الإذاعات المحلية مع البدء في تطبيق نظام الشبكات ومن عام 1988 إلى عام 1992 ازدادت فترة الإرسال إلى عشر ساعات، وحدثت الطفرة الكبرى بدءا من التغطية الفائقة المتطورة لدورة الألعاب الأفريقية الخامسة عام 1991 ثم التوسع والابتكار في البث المباشر والتغطية الفورية، وزادت فترة الإرسال لتكون من الساعة السادسة صباحا إلى السابعة مساء، ثم فترة تالية مسائية من العاشرة مساء حتى منتصف الليل وفي عام 1992 تطور البث المباشر من خارج الجمهورية من أكثر من دولة في وقت واحد، وكان ذلك أثناء كاس العالم لكرة القدم ودورة الفرانكوفون من فرنسا بأسلوب الميكرفون الطائر، ثم زاد الإرسال إلى عشرين ساعة يوميا من الساعة السادسة إلى الثامنة صباحا

ومتى كانت إذاعة الشباب والرياضة شبكة إذاعية ؟

في الأول من شهر يناير عام 1995 أعلنت إذاعة الشباب والرياضة كشبكة إذاعية وأصبح إرسالها أربع وعشرين ساعة يوميا وشهدت تطورا كبيرا حيث اقتحمت مجال الإعلام التنموي ثم مشروع أسواق الشباب والرياضة التي بدأت في يوليو عام 1995 وإقامة سوق في الأندية الكبرى كل ثلاثة شهور.

هل تذكر رؤساء إذاعة الشباب والرياضة ؟

نعم فالذين تولوا رئاسة إذاعة الشباب والرياضة هم:

الإذاعي إيهاب الأزهري من عام 1975 وحتى 1980

الإذاعي على عيسى من عام 1981 وحتى 1982

الإذاعي أحمد عبد الفتاح من عام 1982 وحتى 1988

الإذاعي حمدي الكنيسي من عام 1988 وحتى 1992

الإذاعي عمر بطيشه من عام 1992 وحتى 1994

الإذاعية نجوى أبو النجا من عام 1994 وحتى 2001

الإذاعة أسامة سيد من عام 2001 وحتى 2005

الإذاعة سهير الباشا من عام 2005

لقد قمت بزيارة أكثر من دولة لتغطية الفعاليات والمباريات الرياضية فماذا بذاكرتك؟

قمت بنقل مباريات وبطولات رياضية من جنوب إفريقيا والكونغو وتونس ونين وكينيا والبرتغال وأستراليا وأنجولا لتغطية فعاليات البطولة الأفريقية جرت في شهر يناير 2009 وأذكر أننى عندما سافرت إلى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا لتغطية مباريات المنتخب المصري لكرة القدم كانت حقيبتي تضم الملابس الشتوية فقط وعندما وصلت لجوهانسبرج فوجئت بحرارة الجو فأعطاني الكابتن حسام حسن تيشيرت ثم قمت بعد ذلك بشراء قميصين صيفيين وأيضا عندما كنت بسيدني بأستراليا انبهرت بالنظام الرائع بها لدرجة أن لكل شجرة بطاقة تضم كل ما يتعلق بها ففي أستراليا لا مجال للصدفة أو الحظ .. وفي عام 2006 عندما كنت بتونس للتعليق على مباريات البطولة الأفريقية لليد كنت أقوم بالتعليق على المباراة النهائية التي جمعت بين مصر وتونس بصالة رادس ومع كل هدف كانت تونس تحرزه إذا بزئير الجمهور الجالس بجواري مما أثر على صوتي.

ما دور الاتصالات في حياة الإذاعي؟

شعرت بقيمة الدور الإستراتيجي للاتصالات في عام 1999 عندما كنت خارج الجمهورية لنقل إحدى مباريات كرة القدم لمستمعي إذاعة الشباب والرياضة وكنا نقوم بتأجير الخطوط التليفونية عن طريق باريس العاصمة الفرنسية هذا ويلعب رده الدولي الدور الكبير في بث الرسائل والمباريات لمستمعينا وتعد مصر صاحبة الريادة والتقدم في الاتصالات على المستوى الأفريقي.

هل الفضائيات سحبت البساط من الإذاعة؟

سوف تبقى الإذاعة هى فن المستمع في كل زمان ومكان مهما تعددت وسائل الإعلام والإبهار والتليفزيون ينقل مباراة واحدة أما إذاعة الشباب والرياضة فتنقل كل المباريات مما يساعد في تعريف المتابع بالنتائج لكل الفرق الرياضية


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى