السبت ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
حورية البحر(مليلية)
أجلتُ كما العادة، الأحلامأجلتها بعدما ضاعت في ظِلي وفراغاتيتتلوَّى في معبدي..شغفابرغبات ثكلىأرهقتها هدنة الأيام** ** **في عشقكِ...ياحورية البحريرقص الموج على صرخة الريفيرتدي يقظة الحلمتُقبِّـل السماءترتعش في وجه الشمسوكبرياء يستخلص المجدمن نبض مُسيَّجيستوطن القلب معقلايعزف أنشودة الوطنتزهر في دميثورةمحميةفي عمق ترابك..الآمن على صفحاتناالمهاجر في دمناصبحا، وعصراومساءينتهك الحكايات المبرمجةفي أجهزة الإعلام** ** **هذي الدماء..دمائيأوجدت حولكِ..أسوارا..تجود بالسحر الأبديتخلق حولكِ..حكايات تشطر القصصوجهينفي عالم أصبح فيه الحق أسطورةوالوهم يثبت الأقداموجروحي النازفةيجتاحها مثل الحمىصليبيينزف قدسية الأرض الثائرةيصعق التاريخ..بعد ثمانين عام** ** **لك الله..لك الله حورية البحرقبلة القلبعروس الروحأشعل فيك نبضيأنشئ فيك مجديفي ربى الإلهام** ** **في خيوط العشق رسمتكأقطف منك اشتياقايحاور فيك وطنا، يشربك بحوراقطرة قطرةشارعا شارعايرتديك شالاينتظرك..في موعد مفتوح لا ينتهي على مدى الأعوام** ** **تضوع الغدروفجر الأعذارولا أعذار لمن تساوره..نفسه الغدر،وإثباته بدون ملامأنا التاريخ يبكياغوص في معالم فقدتها في مدينتيفي ضحى النهاروالموكب خلف الشطآن يزحف لزعزعة النفسوجمرات في القلب تحرق الشريان** ** **مليليةحورية البحرسنوات الحب فيك... احتمالات لا تنتهيفروض أينعت في الخلاياتختزن النصرعلى ضفة الثوابت التي في دمي