الأحد ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم
حيران معك دمعك أبكاني
القلـبُ دارُكِ والعينـانِ مـأواكِلاتبرحي منزلا بالـرُّوحِ يرعـاكِلاتتركي للجوى قلبـي فيحرقُنـيجمرُ الفراقِ إذا ماعـدتُ ألقـاكِحبِّي بليغٌ له فـي العمـقِ باسقـةٌمن العواطـفِ أقمـار بأفلاكـيأعلو بها في الُّدنى والعينُ ساجـدةٌتستقدمُ الخيرَ من أفضالِ مـولاكِحبيبةَ القلـبِ إنَّ الهـمَّ يذبحُنـيخوفًا عليكِ بحكـمٍ فيـهِ منـآكِكيفَ الحياةُ ستحلو ياضيا عمـريإنْ لمْ يكُ النورُ فياضًـا برؤيـاكِسيأخذونَكِ رغمَ الحزنِ، يُغرقنـيفي لجَّةِ الفقـدِ ماتبكيـهِ عينـاكِحُكمُ القويِّ على ضعفي بسطوِ أخٍمن فيضِ رحمتِـهِ ألقـى بأشـواكِحيزانُ دمعٌ همى فوقَ الخدودِ جوىوأنتِ ياأمُّ فـي حيـزانَ مبكـاكِأخذتِ مني وكنتِ الشمسَ ساطعةًفي الليلِ بدري وسعدي في محيـاكِأواه ياأمُّ دمعـي بالدمـاءِ همـىوالآهُ تحرقُ قلبًـا ليـس ينسـاكِ