حيفا تحتفي برواية ابرهيم نصرالله (زمن الخيول البيضاء)

بدعوة من معهد اميل توما للدراسات الفلسطينية والاسرائيلية و"مكتبة كل شيء"، تحتفي مدينة حيفا برواية الكاتب الفلسطيني ابراهيم نصرالله (زمن الخيول البيضاء) الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ومكتبة "كل شيء"، وتزيد صفحاتها عن خمسمائة صفحة وهي تتوج مشروع "الملهاة الفلسطينية" التي بدأها الكاتب في العام 1984 وتشكل ملحمة فلسطينية تسجل وقائع قرن ونصف من التاريخ الفلسطيني بأسلوب روائي يجمع بين الواقع والخيال وبين المكان الملموس والآخر المتخيل.

ستقام الأمسية الاحتفالية في قاعة مسرح الميدان مساء الخميس الثالث عشر من آذار الجاري ويفتتحها ويديرها الأديب سلمان ناطور ويلقي كلمة المنظمين السيد صالح عباسي مدير "مكتبة كل شيء" وسيحضر الأديب ابراهيم نصرالله المقيم في عمان بكلمة مسجلة بالفيديو كما سيقدم الفنان سليم ضو مقاطع من الرواية ويتحدث عنها الشاعر حنا أبو حنا والأديبة راوية بربارة والشاعر رشدي الماضي، ويتخلل الأمسية عزف وغناء، لتكون "سهرة كتاب"، تليق بالكاتب المبدع وهذه الرواية الملحمية الكبيرة التي "يذهب فيها الشاعر والروائي ابراهيم نصرالله الى منطقة لم يسبق أن ذهبت اليها الروايات التي تناولت القضية الفلسطينية بهذه الشمولية وهذا الاتساع، مقدما بذلك رواية مضادة للرواية الصهيونية عن أرض بلا شعب لشعب بلا أرض!" -كما وصفها الناشر. وكتب عنها الناقد فيصل دراج: "يمثّل عمل إبراهيم نصر الله "زمن الخيول البيضاء" المحاولة الأدبية الأكثر تماسكاً وتكاملاً ، التي تأمّلت المأساة الفلسطينية ، من نهايات القرن التاسع عشر إلى عام النكبة. بهذا المعنى قدّم نصر الله عملاً روائياً جديداً يوسّع مساره الروائي ، ودفع بالرواية الفلسطينية إلى آفاق جديدة."