الجمعة ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
حينما الوحيُ ينزفُ منِّي
هل أرَقتُ على مثلها ندمي؟أم دمي؟أم عراءَ الربيع ِ وقبلة َ عينيَّفي شهرِ آذارَ؟أم دمعَ نوَّارها......؟زهرة ُ الريح ِ مرَّتْ بنافي مرايا المساءِ الأخيرِ هناحينَ كنَّاعلى طرفِ الأرض ِنبحثُ عنَّابلا طائلٍ...فتمسَّ هي النايَفي شغفٍ بالغ ٍوأنا دونَ وعي ِ العبارةِأصرخُ من ألميهل أرقتُ فمي فوقَ صلصالِها؟ونثرتُ على ليلهاسبحة َ القلبِ،والعمرِ،والأمنياتْ؟هل أرقتُ على مثلهاندمي أم دمي البكرَ؟أم نرجسَ الشبهاتِ العصيَّةِ؟أم حبقَ الأغنياتْ؟أم كسَرتُ رتابة َ أحلامها؟ربمَّا.......بصراخي مريضاً من الوجدِللأنبياءِ "أنا أبنكمووالفتى الضالُّ في فلواتِ المزاميرِضعتُ فلا تتركونيوحيداً / شريداً / طريداًسيأتي زمانٌ وينقذني"ربمَّا ربمَّا.......كنتُ ذاتَ خريفٍ أليفٍكسّرتُ هشاشة أيامِهاونهرتُ الهواءَ القديمَ الجديدَعن الذكرياتِ؟التي سوفَ تأتي غداً كالمسيح ِلتغسِلني من خطايايَأو لتربِّي رؤايَعلى مهلها....مثلما حجلُ الديرِ يكبرُأو طفلة ُ الغيم ِ من مُنتهايَتسيرُ الى مُبتدايْحينَ لا أجدُ الشعرَكيْ أرتقَ الروحَبالبحر ِ أو بخطى الكلماتْحينما أجدُ النهرَ في ثقبهاوهو يجري بنحلٍ تلوِّنهُشهوة ٌ كالصباح ِ البريءِالى ما وراءِ الحياةحينما الوحيُ ينزفُ منِّيفتبتلُّ أغصانُ أعلى الشجَرْوتبتلُّ ريحُ المعانيمسافرة ً في المَطرْهل أرقتُ عليها/ عليَّ القصيدة َفإنغمسَتْ في دميكالشواظِ المُشعِّ سناوأناكنتُ في حضرةِ الناي ِأصرخُ من ألميحاملا ً دونَ سيزيفَصخرَ فمي وضلوعيوإرثَ العدَمْنحوَ هاويَّةٍ في خيال ِ القممْ