الأحد ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩
بقلم سليمة مليزي

حينَ تُغَني ... الأُمْنيَات!؟

حينَ تَأْتيني عَلَى صَهْوَة الحَنين ..
الْبسُ لَكَ حُلةً مُزَخْرَفَةً بالاشْتيَاق.
وَأَنْثُرُ ذَاكَ الوَهَج ..
عَلَى دُرُوب الأَصيل
حينَ يَغيبُ عَني العُمُر ...
اَسْتَنْشقُكَ عطْرًا
وَأَعيشُ لَحَظَات ..
تُسْرَقُ منْ سَلْسَبيل ودَكَ
وَاَشْرَبُ نَخْبَكَ ..
حَتَى آخرَ قَطْرَة عطْر منْ ثَغْرك
وَأُسَافرُ مَعَ غَسَق بُرْتُقَالي ...
إلَي أَبْعَد نُقْطَة في بَحْرك
تَأْخُذُني أمْوَاج الغَرَام ...
وَأَتيهُ في يَم هَمْسك
منْ قَالَ أَن العُمْرَ فَات ...
وَالزمَنَ تَوَقَفَ في مُفْتَرَق الطرُقَات
لأنَكَ أَعَدّتَ لي رُوحَ ألصبَا ..
وكَتَبْت اجْمَلَ قَصيدَة
عَلَى دَفْتَر الحكَايَات ..
سَتَعْزفُ بأَجْمَلَ السمْفُونيَات
وَيَخْلُدُ حُبنَا ...
عَلَى الحُور العَتيق بأَجْمَل الأُمنيَات .
من ديواني (حدائق الغفران ) 2018


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى