الخميس ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم محمد محمد علي جنيدي

حَبِيبِى طال حِرْمانِى

حَبِيبِى طال حِرْمانِى

وَرَبُّ الْكَوْنِ يَشْهَدُنِى

بِعَادِى عَنْكَ يَقْتِلُنِى

مَتَى يَرْتاحُ وجْدانِى ؟!

حَبِيبِى طال حِرْمانِى ..

***

أهَذا النَّجْمُ أدْرِكُهُ

وهَذا الْلَيْلُ أحْمِلُهُ

عَلَى قَلْبِى وَتَنْسانِى!!

حَبِيبِى طال حِرْمانِى ..

أُحِبُّكَ أنْتَ هَلْ تَدْرِى؟!

أُحِبُّكَ كَالَّذِى يَمْشِى

عَلَى نَارٍ بِلا حَانِ

حَبِيبِى طال حِرْمانِى ..

أمَانِى الْقَلْبِ تَرْفَعُهُ

وماضِى الْوَصْلِ يُغْرِقُهُ

بلا قاعٍ وشُطآنِ

حَبِيبِى طال حِرْمانِى ..

سِهَامُ الْبُعْدِ تَخْتَرِقُ

فَلا مَوْتٌ وَلا عِتْقٌ

وَلا صَبْرٌ بِإمْكانِى !

حَبِيبِى طال حِرْمانِى ..

***
مَتَى تَدْنُو إلى عَيْنِى

مَتَى ألْقَاكَ يَا عُمْرِى

أُعَانِقُ فِيكَ أوْطانِى

حَبِيبِى طال حِرْمانِى


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى