السبت ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم محمد محمد علي جنيدي

حَمْزَةُ..سَيِّد ُ الشُّهَدَاء

أسَدُ الإلَهِ ومَنْ سِوَاكَ أحَمْزَةُ
رَمْزُ الشَّهَادَةِ والْمُرُوءَةِ والْفِدا
ما إنْ ذَكَرْتُكَ حِينَ قَتْلِكَ مَرّةً
إلَّا وصَوْتُ الْحَقِّ صَاحَ مُنَدِّدا
الْجَهْلُ يَعْمَى حِينَ يَرْفَعُ قَرْنَهُ
ولَرُبَّ ثَوْرٍ إنْ تَعَلَّمَ قَلَّدا
بِأَعَزِّ فِتْيَانِ الْقَبِيلَةِ مَثَّلُوا
بِئْسَ الْخِيَانَةُ والْمَهَانَةُ لِلْعِدا
فَبَكَى عَلَيْكَ الْمُصْطَفَى والْقَوْمُ حَتْ
تَى صَارَ ذَاكَ الْيَوْمُ يَوْماً مُجْهِدا
لَوْلا الشَّهَادَةُ وابْتِغَاءُ ثَوَابِهَا
عَنْدَ الإلَهِ لَكَانَ ثَأراً لِلْمَدَى
بِالْغَدْرِ نَالُوا مِنْكَ خِزْيَ مُرَادِهِم
فأصَبْتَ حُبّاً عَبْقَرِيّاً خَالِدا
صَلَّى عَليْكَ الْمُصْطَفَى كَمْ مَرَّةٍ
أُحُدُ الشَّهَادَةِ كَيْفَ يَنْسَى الْمَشْهَدا
إنَّ الَّذِي أجْرَى دِمَاكَ فَإنَّهُ
أجْرَى لِهَذا الدِّينِ مِسْكاً سَرْمَدا
يا سَيِّدَ الشُّهَدَاءِ فِي أوْطَانِنا
سَقَمٌ شَدِيدٌ كَمْ أمَاتَ وأقْعَدا
قَدْ أشْعَلَ الأعْدَاءُ فِينَا فُرْقَةً
وبِأرْضِنا سَلُّوا سُيُوفاً لِلرَّدَى
لَكِنَّ قَلْبِي بِالإرَادَةِ لَمْ يَمُتْ
فأنا بِرُوحِكَ لَمْ أكُنْ مُتَردِّدا
رُوحُ التَّحَدِّي دِرْعُ كُلِّ مُوَحِّدٍ
وكَرَامَةُ الأوْطَانِ أَوْلَى تُفْتَدَى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى