السبت ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم محمد محمد علي جنيدي

حُبُّ الْمُصْطَفَى

قُومِي وقُولِي لِلْغَرَامِ لَقَدْ كَفَى
يا نَفْسُ إنَّ الْحُبَّ حُبُّ الْمُصْطَفَى
الْقَلْبُ إنْ ذَاقَ الْمَحَبَّةَ لِلنَّبِي
يُرْوى رَحِيقَ الْبِرِّ رَيّاً لِلشِّفَا
والْحُبُّ إنْ رَامَ الْحَبِيبَ فَذَا الَّذي
فِيهِ رِضَا الْمَوْلَى ومَنْ نَالَ اكْتَفَى
شَوْقُ الْقُلُوبِ بِغَيْرِهِ مُتَهَالِكٌ
إِنْ مَالَ عَنْ حُبِّ الْحَبِيبِ فَقَدْ جَفَا
يا نَفْسُ هَذَا الْعُمْرُ وَلَّى حَائِراً
ويَفِيضُ قَلْبِي بالْحَنِينِ تَلَهُّفَا
ذُوقِي وَذُوبِي واصْطَلِى فِي حُبِّهِ
نَلْقَى الْأحِبَّةَ فِي ظِلَالٍ مِنْ صَفَا
إنِّي رَأيْتُ الشَّوْقَ فِيه مَذَلَّةً
فِي غَيْرِ حُبِّ اللهِ بَاتَ تَأسُّفَا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى