الأحد ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم محمد محمد علي جنيدي

خديجةٌ بدرُ ديني

خديجـةٌ بـدرُ ديـنـي
وَطهـرُ كُـلِّ النِّسـاءِ
خدِيجةٌ لم تـزَلْ حُـبْ
بَ خـاتـمِ الأنبـيـاءِ
أهـدتْ إليـه حنيـنـاً
من مشـربِ الرُّحمـاءِ
أريجـهـا كالعبـيـرِ
سبَّـاقـةٌ للـعـطـاءِ
وضيئـةٌ فـي العفـافِ
فيَّـاضـةٌ بـالــولاءِ
بالحـبِّ تحنـو لنـورٍ
أهـداه رُبُّ السَّـمـاءِ
نـورُ النُّـبـوَّةِ طــهَ
فتـوِّجـتْ بالضِّـيـاءِ
زوجُ النَّبـيِّ نـراهـا
حكيـمـةَ الـعـقـلاءِ
أُنـسٌ وركـنٌ أميـنٌ
من مثلُها فـي الْوَفَـاءِ
ذكرتُهـا فـي صبـاحٍ
أُخـالُـهُ كالـمـسـاءِ
ذكرتُهـا فـي زمــانٍ
يَهْـوِي بنـا للفـنـاءِ
سألتُهـا وهْـيَ أُمِّـي
ونسـمـةُ الشُّفـعـاءِ
يا طلعةَ الصِّدقِ مَنْ أَبْ
قى القومَ أسرى شقاءِ؟!
أُمَّاه هـلْ مِـنْ نجـاةٍ
لـقـاربِ الضُّعـفـاءِ؟
فـجـرْأةُ الظَّالمـيـنَ
علـتْ بمـوجِ العـداءِ
وقـد غدَونـا كريـشٍ
وهـاج ريـحُ البـلاءِ
ومـا ألـومُ الـزَّمـانَ
ولستُ شـاكٍ قضائـي
فيـا عيـونَ الحبيـبِ
ومقـلـةَ الأتـقـيَـاءِ
هذي همومي وحسْبـي
بـابُ الإلـهِ رجـائـي
شكوتُ ضعفي إلى مـن
لـهُ جــلالُ الإبــاءِ
فـإنَّ عَـفْـوَه نــورٌ
لأهـلِ ديـنِ السَّـنـاءِ
بِهَـمِّ قَوْمِـي يَـرَانِـي
بدَمْعِ هَمْـسِ الرَّجـاءِ
عسـاه يعفـو ويُجْلِـي
دُخَــانَ ذنــبٍ وداءِ
خديجـةٌ بـدرُ ديـنـي
ونـورُ أهـلِ الرِّضـاءِ
تحيَّـةٌ مِـلءَ روحـي
يا طُهْـرَ كُـلِّ النِّسـاءِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى