الأحد ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
خطاب الشوق
ا
فيمَ السكوتُ ونظـرةٌ تكوينـيوأنا المتيمُ فـي هـواكِ جنونـيوأنا المتيمُ مذ رأيتـكِ لـم تـزلعينـاكِ فـي لغـة الغـرام فتونـيوأنـا المتيـمُ هـكـذا ألفيتُـنـيأمسي وأصبحُ في أكـفِّ شجونـيعامان لم أتـرك لوصلـك مسلكـاإلا غرسـتُ بـصـدره مكنـونـيوذهبـتُ والأيـامُ تأكـل ريحُـهـاروحي تغرِّبُ فـي جـواك حنينـيأسري مع النجـمِ الحزيـن تلفنـيأكمام طيفـك فـي سهـاد جفونـيوأخاطبُ الليلَ الطويلَ أنـا الـذيأودعـتُ أحبابـي صـلاة عيونـيليلى وكم أغرت وعودك مهجـةًكسرت بباب الحـب فيـك ظنونـيورأتك فوق الطهر من فمها جرتأصـل الحكايـة، هكـذا تبقينـيواليوم يا ليلـى أتيـتُ مصـوراًهـذا اللقـاء بشـارةَ المـحـزونِِأقبلتُ والأشواقُ ترفـلُ فـي دمـيوتهـز جـذعَ المشتهـى بجـنـونِفدعـي ملامـةَ عاشـقٍ شرفـاتُـهأمسـت تعاقرهـا كـؤوس أنـيـنِودعي خطابَ الشوق يشبع جوعـهفرحـا تـغـرب قلـبُـه لسنـيـن