الأربعاء ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
خطى البراق
قرأت نفسي فلم أجد إلا هوانيسايرتها بقولي: الغيب في الجيب.علها تصلح بالأماني.صرخت بأعلى صبري:يا نفسييا حدسييا جميلةيا عليلةردت: فات أواني.فما من نبي قلب سوء الزرع في روحيوما من رسول أتاني.شببت كالشيب على أفكار البائسينوما كان لي وأنا ابن زرادشت..إلا أن اتبع خطى البراق على حصانيلعلي أبصر من علو ما يبصرونأو أقبض قبضة من أثر الرسول.فأكون ابن نفسي...لا ابن أحزاني.آه يا لعل..لعل المهدودة..أو لعل المعلولة بعلة العدو على خطى هودا.كل شيء صار لا يطاقوالقلب استقبح مكر العرافاتوأعلن أن أحل الحلال هو الطلاقفعادى الكلمات وجافى المعاني.وصار يلعق شهد الآحرين مراويحقن وريد الشر خمرافالقلب إنسانيبغي الراحة والنسيانوكثيرا ما يداوى الشيطان بالشيطان