الجمعة ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم نادين عبد الله

خـرافة عـاريـة

تألق الصوت في ذاتي..

ينادي بالعطش

يأخذني في رقصة تبكي على المصير

والعيون حوله وتر مشدود عنيد

يُجرجراليأس .. يموء بالوجع

في كفيه ألف خرافة عارية

على حافة الفوضى

ترشف الأحلام

من شعور خفي أسير

والقلب ثقيل

والروح في علياءها تنثر أسرارها

تمتد

توغل

في العدم

وقد انتهت..

تلاشت

في وجه ليس وجهها

يرسم الدنيا في جبين الشمس

ليس لها شكلا ولا نظيرا

****

والعمر سابح في غيمة مشلولة

والأجل قصير

ومدينتي فارغة

تحملني فوق الطوفان

تشعل الخطى

تهمشها

وتنال في غايتها جنونا..

وتيها

وخاتمة رعب إنجازا

لقضايا فاجأها المسير

تستجدي اللقاء بين حقول الصمت

يسبح في سكرة الريح على بقايا الفصول

ولا شيئ في جفنيه أسير

****

ومن القهر يولد مليون فقاعة

مضمونها مغتال مبتور ..

في رحم الوجع

يستقطر العطر مطرزا في قلب مرير


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى