الثلاثاء ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم محمود صادق عماش

خلاص عشق الإحساس

يا نِعمة في الذاتِ أنفاسُها

حُباًّ يتكوّن من قلبٍ إلى نصفين يُقسمُ

وتتابُع العطاءَ في الوفاءِ في أجناسها

يا نِعمةً في صفاءِ القلبِ

أحُبكِ بدموعِ عينايَ أبصِمُ

في لغةِ العينِ بينَ الحُلم والتسامح

والانسجام في تماسها

وإتقان البديهة في حُبها

وحياتها بدوني أعدِمُ

آهٍ على إحساس

انبثق من غياهب النفس

على إحساسها

بِبُعدها المرئيِّ اللامنتهي

أحبها فبالله أقسمُ

في الليل , في الليل

من على تحدُّبِ القمر

تلمعُ ألماسها

بصدق إخلاصها

بعذوبةِ إحساسها

بجنونها وحماسها

تنسجُ الجمال

من على شفاهي

" أحبكَ... أقبلّكَ... "

تقولها في اقتباسها

دون جدلٍ ...

دونما وسطية

زواجي في أحلمُ

في تعانق الروحِ للجسدِ

في إيصالها وهمسها

أعود إليها

فوق التلال أناديها

فوق الجبال

للسماء ِ يداي

كلمة حُبٍّ أهديها

أحبها لن ولن أستسلمُ

سأبقى كالصُلبِ في صلابته

كالحبّ في عنفوانه

في لسمها

حيثُ تقشعِرُّ الأبدان

وتصلي لعيناها أحاسيسي

طوفانٌ لا يُكتمُ

أيُّ نجمة في كبد السماءِ

تُضيءَ حجم حِسها

حجم حُبِّها

حجم شمسها

بين عُشبَ صدري

لو عددتِ

لوجدتِ آلاف القتلى

ألمحها ... تلمحني

آيات من السماءِ تُتلى

إيمانا في القلب يُهدى

بين حاجب صمتي

بلذة القهوة

أعود إليك ومنك

فأنتِ ليَ المأوى

أحبكِ بِكلِّ ما

تكوَّن من جزيئات

أحبكِ بِكلِّ ما

تكوَّن من مخلوقات

أحبكِ بِكلِّ ما

تكوَّن من كائنات

عددي

يا حبيبتي

عددي...

لو عددتِ آلاف السنوات

لتجهلين العدد بلا جدوى

وأعود إلى إحساسها

في إصغائي لأنفاسها

ووجدتُ صِدقَ الحُبِّ في قلبها

في إخلاصها

في عشقها لإحساسها

وحُبي لها

في قوتهِ

في جنونهِ

في صدقهِ

في إخلاصه

لإخلاصها

لإخلاصها

لإخلاصها

....

....
أحبها


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى