السبت ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم
خلف البياض
السماء تصهل والألسن ثكلىوأخاديد الأرض شهب عرجاءأي مطر يستأنس الدمعهذا الفانوس فم للدروبوبر يُسقط الرحى من القلاعوهذا رماد الأرق بحر تائهوتلك الألواح مصيدة للطيوروعشٌاق الطريقاللٌيل مطويٌ هناكخلف إغفاءة الحلممن يقبض على الصلبفي اليوم العاصفلاجسد في الملحفقط تسعون فلكاً هي حدود اليتملا مخارج للبشر في السقوط الأخيرفالموج أغلق ظلٌه وأضحى يضيقيجنٌ اللٌيلويطفو على زبد البحرشوك وباروديلقي العشب الشمعي بالرصيففتتوسل الأضرحة الحجر بالحجريطوف اللٌيل بذاكرة المفقودينيسجد للظمأترى أشلاء الخريف مبعثرةوالمسافة بين الموجة الأولىوبين الرمل المزمنثلاث صلوات في الحي العتيقالرعب أضيق من جمر الإنكسارتمر جدائل العجائز على مهجة اللٌيلكتُولي جوانحها نحو النٌور المسمولتترك حد الفجيعةيغلق النهار نوافذهوينامتهرول الجبال فوق ظهور المبتورينويمتدٌ على أكتافهم النخل العارييرتبك الأفقوتلٌوح الأكف للخواءهي غيوم عاقرةمن ذاك الحريقطفل يشقٌ أول الغيثبرئة نازفةحين كاشفته الغيمةلوى السماء بمعصميهأطوف في ساحات الهزائموأخرج من جسدي متلبساًبمصيدة ألياف الدمأفترش سقوط الأنين من طرف الصدريالله ..كيف الثبات في جوف الثعابينوالجحيم يهرول على الصقيع هناكوالرغيف غريقكأراجيح الطفولةحين يختفي الظٌل خلف المرآةومثل الوعود التي لاتصليتأبطني ذاك الفراغعلٌي أطل على شرفة المهدهيكلاً عارياً دون ظلياعمر ..كيف لي أن أدثٌر ذكراهموأظلٌل قبورهم بجرحيوهم لايرون في مساحة صوتيسوى الشجيرات المطلٌة من وريديوكيف هم يتفرغون للموت العميقخلف البياضأحلام موصدة الأهدابعمرها أكفٌ العابرينونبضها الزعفرانتسقط على الحقولأوراق صفراءتدوسها النسمات الحزينةوخلف تلك الأجسادألواح سفرنسغ الشظايا المتكسٌرةتقف ليلى تزاحم الرعشبشقٌ الشمسوتهب السٌر للريحوالدم النافرلكل ضوء من ذاك السواد طليق