الثلاثاء ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم
خَصْرُ المِرآة
نسائمُ دائرةٌإنّما لم أسَلْ نَحوَ أيِّ الشِتاتِ تَرومُأزِنْزانَةٍ أم قصورِ بلابلَ آيلةٍ للعراقِ!استغاثتْ كما قِمَمٍ للكرومْوالفضاءُ بانجُمِهِهالةٌ خَرَّمَتْها ابتهالاتُ كُهّانكِمإنّها تنتَفي,قلتُ: أي... لاوكنتُ عَنيتُ فَضاءاً جديداًيليهِ انعتاقٌ , يليهِ جنونْيصِفُّ تماثيلَهُ دون آخِرةٍمِثْلَ عشقٍ يخوضُ عُبابَ الجفونْيدُقُّ كخصر مراياوأمواهِ دجلةَ دون غضونْ!كنتُ ادري وادريوبركانُ روحي يفرْقِعُحتى لَتغبطَهُ الشمسُ ,بل تستعينَ به كُلَّ فجرِوما ذاك إلاّ لأنكَ كنتَوآليتَ هذا النهارَ بأنْ لا تكونْ!*-*-*كولونيا