الجمعة ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
دعيني
دعينــي ألمـلــمُ مــا تنثــريـنفلســت ببحـــر بــه تبحـــرين ْولسـت ُ بكـأس ٍ بـه تستشفـيمـدامــا طريــا لكــي تسكـرين ْولســت بشـعر ٍ تبيتيــن فيـــهوحيــن أغــازلُ لا تــدركــيــن ْوحيــن أناجــي شفــاك ألاقـيجمــادا يــواري قفـــاه الدفين ْفهـــلا استبنـت مجيئي إليـك ِأ ُلملم حبــا بنتـــه السنيـــــن ْبنتــــه المسافات حين أبتعدنالعـــل الحبيـــب غـــدا يستبين ْأراك تصــديـن عـن مقـلتـــيكأنــك للــغد لا تنــظــريـــــن ْكأنــك والغيــث يهمو غزيـراتمـوتين في الهيـم أو تنكرين ْكــأنـك لا تنظــرين لــذاتــــيوتــنسيــن مهــدا بــه تفترينكـــــأنــك تــرأين أنــي محـال ٌفما كـان حولي فشـيء يشين ْومــا كـــان بينــي وبينـــك درٌبـه في حقول الهـوى تزهرين ْوتـرأيـن فيـه اختلاج المشاعرحتـى يسـوسـن فيـهـا اليـقـين ْكأنـك لا تـدركيـن انـطـوائــيبشرشــف روحــك أو تغبنين ْفــإن كـان غبنـك مكـرا لمـاذاألسـت الـذي يستتب الـجبيـن ْلـيصـبو إليـك صباحــا مساءاويـوردُ خـدك ممــــا يعــــــين ْوإن كــان غبنك يعنـي سلامـافهيــا تعالــي أرينــي اليقيـــن ْأرينـــي استمــالة غصنك هيانجـوب المدائـن كي تشـعرينْبأنــي أعـدك مهـد ابـــتدائــيوأملــئ فيـك غنـــــاء الحنين ْفلســت أخــاف ابتعــادك لكـن ْظنــون الحيــاة يــد لا تديــــن ْفقــد تختفيــن بغــير ابتعـــــادفللبــدر سحــب بها كالسجيـن ْفأمســـي أعدك حلمـــا جميـلاتبعثــر حيــن استميـت الوتين ْفبــالله لا تتــركينـــي فــإنـــيأصيــــر ببعـدك مــأوى الأنين ْفلســتُ بمجنــون ليلــى ولكنجنــوني ارتجــاس فلا تتركين ْفــإنـــي أعد حيـاتــي هبــــاء ًأمـــوت ببعـــــدك لا تقتــليــن ْدعينــي ألمــلم مــا تنثــريـــنفإنــي استمــلت فهيــا آملئين