الأحد ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
دفتر الذكريات
يومَ جاءتْ بدفترِ الذكرياتِفاحَ عِطْرُ الجمالِ في الكلماتِوربيعُ الشَّبَابِ ينبضُ حُسْناًحينَ قالت: إليكَ بعضَ حياتيهاهُنَا وَرْدَةٌ، وحُبٌّ بريءٌوَهُنَا نِسْمَةٌ من النسماتِقد أُكَنِّى بما أقولُ؛ ولكنْعبثاً فالهوى مُدِلٌّ بذاتيواضحٌ في ارتعاشِ صوتي وكفّيفي ارتباكي تلعثمتْ كلماتيليتني أستطيعُ فكَّ قيوديوأناجيكَ مثلَ كُلِّ البناتِلستُ أدري من أينَ أبدأُ قولي؟وإلى أينَ تنتهي أمنياتي؟غيرَ أنّي ما إن أراكَ فأَنْسَىكلَّ شيءٍ، وتنتهي آهاتيوإذا غِبْتُ عنكَ زادَ اشتياقيواستبدَّتْ بِمُهْجَتِي ذكرياتيكم تمنيتُ أن أراكَ بقربيأنتَ في مهجتي؛ وفي خلجاتيلم تغبْ لحظةً وفي النّفس شيءٌلو تَجَلَّى يكونُ فيه نَجَاتيأنتَ تدري بما أريدُ، وحسبيما تراهُ في دَفْتَرِ الذكرياتِ