الخميس ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم مادونا عسكر

دمع الحبيب

هل تأمّلت يوماً دمع الحبيبِ

من مآقيه ينسابُ

ويفيضُ...

هل ارتشفتَ نداهُ

من خوابي الودِّ، تطيبُ

وتتعتّقُ...

دمعٌ، بسمة الثّغرِ

يعانقُ،

فترتسم ملامح السّحرِ

وتتألّقُ...

عبراتٌ، من سويداء القلبِ

تنطلقُ،

في رحاب النّفسِ

تتغلغلُ

وتنقشُ

حروفاً عطرة

على أهدابٍ

من فرط الرّقّةِ

تتوهّجُ...

دمعٌ، ليس كالدّمعِ

بل ماء عذب من جوهرتينِ

يتقاطرُ

وينصبُّ

في عيون حسناءَ

تصلّي الحبَّ

في هيكلِ الزّمانِ

وتتعبّدُ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى