الأربعاء ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم حسن أحمد عمر

دموع الكون

بكت السماء مرارة خوفاً من الفرد الصمد

والنار باتت تشتكى والماء فى البحر جمُــد

وعيون هذا الكـون أضحـــــت فيها طمس من رمد

بكت الجبال وأشفقت طلبت من الله المــــدد

والآدمى معــــــــاند يجنى الذنوب بلا عدد

والأرض خاشعة البقاع لها دموع تتّقـــــد

والسحب منها ما يصلى وما لخالقها حمــــد

حتى الجماد تلى لنا «الله قدوس أحــــــد»

والآدمى معاند ..... عبد المظاهر للأبد

سأقول ما قال (المعرى) صيحة ثم رقــــد

هذا جناه أبى علىّ وما جنيت على أحـــد

من ديوان (الحب فى الهجير)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى