الجمعة ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
دموع ودروب
ذَرَفْتُ عَلَى دُرُوْبِكِ دَمْعَ قَلْبِيوَلَمْ أَسْأَلْ دُمُوْعَكِ أَيَّ سَكْبفَتِهْتِ وَنِمْتِ وَرُمْتِ مَوْتِيسَدَدْتِ أَمَامَ حُبِّي كُلَّ دَرْبِكَأَنَّ العَيْنَ مِنْكِ تَنَامُ عَمْداًكَأَنَّكِ تَنْظُرِيْنَ بِعَيِنْ ذِئْبِتُثِيْرِيْنَ السُّؤَالَ بِكُلِّ خُبْثٍوَتَسْتَمِعِي وَلَحْظُكِ لَحْظُ خبِّقَسَوْتِ وَمَا سَأَلْتِ وَلا رَحَمْتِكَأَنَّكِ عَامِداً مِنْ غَيْرِ قَلْبِأَغَرَّكِ سُكْرُ قَلْبِي فِيْ هَوَاكِوَغَرَّكِ أَنَّ حُبَّكِ كُلَّ ذَنْبِيأَتَيْتِ بِضِحْكَةٍ صَفْرَاءَ نَشْوَىوَعُدْتِ بِأَدْمُعٍ كِذْبٍ بِكِذْبِوَكَانَ الكِذْبُ مَخْفِيًّا بِكِذْبٍوَكَانَ الذَّنْبُ مَحْمِيًّا بِذَنْبِغُمُوْضٌ فَاتِرٌ وَوُضُوْحُ لُغْزٍطَبِيْعَتُكِ العَجِيْبَةُ كُلَّ عُجْبِسَيَعْرِفُ قَلْبُكِ المَغْرُوْرُ يَوْماًبِأَنَّكِ لَنْ تُلاقِيْ مِثْلَ حُبِّيوَأَنَّكِ كُلَّمَا عَنِّي ابْتَعَدْتِوَجَدْتِ وُجُوْدَكِ الخَلاَّقِ قُرْبِي