السبت ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

ديــــوان العـــرب

" أيها البيتُ الدافىء ، العامـرُ بالحب والإبداع
والإلهـام .. أبوح إليك بمـا أشــعر ، حين أكـــون
في رحــابك . . "

منــبرٌ للفكـر ِ ، والإبـداع ِ ، والإشـعاع ِ
ديـــوان العـــرب .
دوحـــة ُ الآمـال ِ ، والأحـلام ِ ، والإلهام ِ
ديـــوان العـــرب .
يجمــع الكاتـــب َ ، والقـــارىءَ ..
والنـــاقـدَ ، والبــــاحثَ ..
باخـتلاف الـرأي .. لا بــــأسَ ،
ولكـن ، يحفظ الـــودَ بصـدق ٍ ..
فهـو بسـتانُ علـوم ٍ وأدب .
 
* * *
ذاك ديـــوانُ العـــرب ،
حينمــا أدخـُله ُ ..
ينتابني إحساسُ خـوف ٍ ورَهـَــبْ .
فــأنـا التلميـذ فيـه ِ ..
وأرى في الحـرف ِ ، تعليمــــا ً ..
وتهـذيبا ً ، وأخـلاقا ً ، وحــــب ْ .
فـإذا رحـت ُ أغــذ ّي الـروح َ ..
ممـا فيه ِ من جـنْي ِ معين ٍ ما نضب ْ ،
زال عـني الخـوف ُ ، وانـزاحَ التعــب .
 
* * *
ومــن الــديوانْ ..
باسْـم من فيـه ِ ، ومن يجمعهـم ،
بالحــب ِ ، والخــير ِ ..
ونبـض ِ القلـــب ِ ، والــوحـدة ِ ،
من كل العـــرب .
أرفــع الصـوت َ يـدوّي في غضـب ،
إيـه ِ يـا أهـلَ بــلادي ..
من شـــمال ٍ ، لجنـــوب ٍ ،
ومـن الشــرق ِ ، لغــــربْ .
أيــن َ أنتـــــم ..؟؟!!
إننــا نُـذبح ُ في القـدس ِ ..
وفي بغـداد َ ، في بـيروتَ ،
في الخرطوم ِ ، فـي وهـرانَ ،
في كـابـولْ ..
فـي كـل مكـان ٍ مُسـتلب .
فـأفيقوا ، وأعــدّوا ، واسـتعـدّوا ،
طـال ذاك النـومُ ، والأحـــلام ُ ..
عـــمّ الـيأس ُ ، والإحبــاط ُ ،
والـذلّ ُ ، والاســتنكار ْ . . !
وشـبعنا من كـلام ٍ ، وخـُطـب .
 
* * *
 
هـل تـُرى نفقـــدُ ..
تـاريخـاً ، ...
من الأجـدادِ ، والأمجــاد ِ،
والعـــزّة ِ ، والنصــــر ِ ،
والاستشهادِ ..
والفخر ِ بأعـراق ِ النسـب .
إنــه ُ الـزلزالُ ، والمـــوتُ ..
ولا شـــيء َســـيبقى ،
فأفيقوا ، وأعـدّوا ، واسـتعدّوا ،
يـــا عـــرب ْ .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى