الأربعاء ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم عبد الله علي الأقزم

ذلكَ البيعُ لِمَنْ

وزِّعي قـلبي
على كلِّ مراياكِ
وطنْ
وانثريني
في بساطِ الحبِّ
ورداً يتسامى
وانسجيني
في ذراعيكِ
حريراً
يـتـتـالـى
واصنعيني
بينَ نهديكِ
سكنْ
طالما
كـلـُّكِ ظلِّي
لمْ يعُدْ
يُشرقُ
في صدري
الشَّجنْ
نصـفـُكِ الأوَّلُ
في قلبي مكانٌ
نصـفـُكِ الآخرُ
في قلبي
زمَنْ
كلُّ ما فيكِ
لذيذ ٌ
وزوالٌ
للمحِنْ
أنتِ يا سيِّدةَ الحُسن ِ
تديرينَ كياني
بينَ عينيكِ
دوائي
وعلى ثغركِ
يزدادُ
شفائي
وعلى صدرِكِ
عالجتُ
الوَهَنْ
كلُّ أسرارِ هيامي
أنتِ فيهـا
فهيَ في عيني
وعينيكِ
علنْ
كلُّ نهر ٍ
لستِ فيهِ
فهويا زمزمَ أجزائي
درنْ
كلُّ ثوبٍ
لستِ فيهِ
فهويا سيِّدةَ الحُسن ِ
كفنْ
أنتِ معنى
أنا لفظ ٌ
وكلانا
شعلة ُ الروح ِ
وتأريخُ البدنْ
لمْ أبـِعْ حسـنـَكِ
للذئبِ
أتدرينَ لماذا؟؟؟
كلُّ وصفٍ فاضَ
مِنْ حـسـنـِكِ
درَّاً
لا يُسَاوى
بـثـمـنْ
كلُّ حرفٍ
فيهِ عيناكِ
وعيني
فهوميلادٌ جديدٌ
للوطنْ
كلُّ ما عندكِ
مِنْ حبٍّ جميل ٍ
فهوفي قولي
وفي فعلي
سُـنـنْ
وتفاصيلي
بعينيكِ
حضاراتٌ ولكنْ
في نداء ِ الحبِّ
تغلي بالشجنْ
ادخلي العَالَمَ
غيثاً أبديَّاً عالميَّاً
أخرجي منهُ
العفنْ
أنطقي العِفـَّةَ
مصباحاً منيراً
فهولوتدرينَ
فنْ
أطفئي
في حسنِكِ الفتـَّان ِ
ألوانَ الفتنْ
واشتري الشمسَ
ضميراً
واحرقي فيهِ
الوثنْ
لا تـبـيـعي
أيَّ شيء ٍ
لرمادٍ أوخرابٍ
أوذباب ٍ
واسألي نفسكِ
دوماً
ذلكَ البيعُ لِمنْ؟؟؟؟؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى