الأحد ٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
ذو النُّورَيْنِِ عُثْمَان
غَرَامٌ دَامَ أزْمَانَالِذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانَاوقَلْبٌ طَارَ مِنْ شَوْقٍإلَيْه فَنَالَ رِضْوَانَاحَيَاءُ الدِّينِ نَشْهَدُهُبِهِ زَهْراً وأفْنَانَانَرَاه كَطَلْعَةِ الْوَرْدِرَقِيقَ الْقَلْبِ إنْسَانَانَرَاه كَنِسْمَةِ الْفَجْرِوَأوْفَى النَّاسِ إحْسَانَانَرَاه بِعَفْوِهِ يَمْضِيلِحُبِّ اللهِ هَيْمَانَاوعُثْمَانُ الَّذِي صَامَوَأحْيَا الْعُمْرَ إيِمَانَابِرُوحِ الأبِّ كَمْ أهْدَىطَرِيقَ النُّورِ حَيْرَاناكِتَابُ اللهِ نَحْملُهُبِفَضْلٍ لِابْنِ عَفَّانَاوَجَيْشُ العُسْرَةِ الْجُوُدُلَهُ كَمْ كَان بُرْهَانَاوَرُومَةُ بِئْرُ عِرْفَانٍسَقَانَا بِرَّ عُثْمانَاعَجِِبْتُ لِفِتْنَةٍ أوْدَتْبِهِ ظُلْماً وبُهْتَانَافَنَالَ شَهَادَةً صَارَتْلَهُ مِسْكاً وَرَيْحَانَاصَبَرْتُ وَلَمْ يَنَمْ دَمْعِيفَتَبّاً لِلَّذِي خَانَاشَهِيدَ الْحُبِّ فِتْنَتُنَاتَصُبُّ الْيَوْمَ أضْغَانَاجَرَتْ بالشَّرِ فَاشْتَعَلَتْبِنَا الأوْطَانُ نِيرَانَاأسِفْتُ لَهَا فَكَمْ طَالَتْوَنَالَتْ مِنْ قَضَايَانَاقُلُوبُ الْقَوْمِ شَاكِِيةٌٌٌٌإلَى الرَّحْمَنِ مَوْلانَاإلَهِي فَاكْشِف الْهَمَّوَوَلِّ الْقَوْمَ أتْقَانَا