الأربعاء ٩ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم إبراهيم الديلمي

رائحة البكاء ...

الحب ملح الطيبينَ
جنونه ُ في الوهم منتشر ٌ
وقدرة ُ عزفه ِ في الروح تنشرُ ُ
في غرابة ِ فصلها المحتل بالنسيان ِ
رائحة البكاءْ ...
لا تستدرْ عنها
وقد أدمنتَ ما أدمنته ُ لا أثمُ إلا
الإثم فأترك قلبها للصمت
وأترك حزنها للسُكْر ِِ
وأتركْ للرياح بقية الحسنى وقل
شيئا ً كما أمطرتَ نيرانا ً
على أرق المشيئة والرجاء ْ ..
والعينُ ...
والعين مغلقة ٌ يئن اللحن والعصفورُ
والقلق المشردُ في خلاياها
فلا تسأل سؤال الكفر ِ
مابال البعيدة أغمضت أحداقها
والأطيار- خارج عمرها- أشلاؤها
في الجو ِ ينثرها شحوب الإنطفاءْ ..
قال الأسى : هي أنت َ
لا تكذب فلست بغيرها
هي أنت َ لا تكتب على الأغصان ِ
أنك َ لست تعرفها ولم تك ُ شاعرا ً
نفشتْ عقائص شعرهاالعاري على خديه ِ
كي يشتمَ قبل العزفِ
عطر الكبرياءْ..
والجمر يصرخ في سكون المنتأى
كم طارد التصوير موسيقاهُ في أذن المسافة ِ
كم تكسر ظله ُ بعد أنتحار الحرف ِ
يا الله ُ..
يا الله ُ...
يا اللهُ ...
أين أنا وكيف تذوب ُ
في الأقداح أمُ هويتي لهفا ً
ليشربها أنين اللابقاء.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى