الثلاثاء ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم مصطفى عزت الهبرة

راقصـة الحانـة

سكرت خمور التائهين بقدِّها
لما تثنَّت بين جَفنيّ الوترْ
وتأوَّدتْ أعطافها في فتنةٍ
فترنَّحت كلّ المشاعر والفكرْ
هذا يئنُّ
وذاك يشعل لوعةًً
وهنا المراهق قد تسمَّر واستترْ
مذهول فاغر
لا ترف رموشه
وبصدره البركان يقذف ما صهرْ
وعلى الأرائك في الزوايا حفنةٌ
شبه الذئاب بناب عين من شررْ
غرقوا بأمواج من العبث الذي
صار الدّخان المستطير المعتصرْ
لفَّ الشموع بقهرها ونزيفها
والشمع يشكو الرَّوث
أو قرف الخَدَرْ
حتى أماط الرَّهطُ عن أكفانهم
والقبر يضحك
والمكـارم تُبتـتـَرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى