السبت ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم زاهية بنت البحر

ربيع العمر


ربيعُ العمرِ يبكينا ونبكيهِ

بزهوِ العيشِ كم طابتْ لياليهِ

قطفْنا العطرَ زهراً من حدائقِهِ

وعشْنا النُّورَ حسْناً في مآقيهِ

فلا الأعوامُ تقدرُ أن تباعدَنا

عن التجوالِ في ذكرى ثوانيهِ

ولا الأحمالُ إن ثقُلَتْ بحاملِها

تكفُّ القلبَ عن حبِّ يداريهِ

ربيعُ العمرِ مثل الوردِ مؤتلقٌ

بوجهِ البِشرِ لا تمنعْ تجلِّيهِ

دَعِ الإحساسَ يسمو في تدفُّقِهِ

من الإيمان إخلاصاً لباريهِ

فما للنَّفسِ من شيءٍ يحاصرُها

بسوءٍ مثلُ يأسٍ قدْ تعانيهِ

وما للنَّفسِ من خيرٍ يصادفُها

بحبٍّ مثلُ إيمانٍ تراعيهِ

وأحلى العيشِ أن تلقى بحاضرِهِ

شبابَ الرُّوحِ في أسمى معانيهِ

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى