الجمعة ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم تحسين عباس

ردهات الوله

تصفَّحي كلّ تضاريسي
بعد طوفان الهواجس ِ
وانظري كيف حلَّ بريقكِ في رجفاتي
واسمعي أنيني في جهانك ِ المتخفي بين زوايا الحذر
لا تهربي من نسيمي الذي خطه حبري السري بين سطورك المترقرقة
أنا أمير وأشربني الوله كأس الهذيان في ردهات الليل الباردة
وأنتِ تمتهنين حرفة الإناث على رسائلي
وتعبثين في خزائن حبي التي أودعتها في بريدي الأثيري
منذ أول زاجل زار صفحتي الفضائية وتوشح بنجومك ِ البريئة
صحونك الطائرة مازالت تتحشدُ في مملكتي
لترمق إيقونتي
عندما تلوكها الآه برحايا التيه.
رشَّحَتـْكِ أمنياتي في بيان ٍ عاطفي
فاقبلي أن تكوني في صندوق شعري
أميرة ً ، تحكم على تنهيدي بالإفراج
فلا تخذلي شعاراتي الحبرية
وهي تتأرجح بين خافقيكِ سعادة ً
معلنة ً في فضاءاتي
انـَّكِ سبقي الصحفي الوحيد
في صحيفة ٍ عالمية ٍ
اسمها الغرام.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى