الجمعة ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
ردهات الوله
تصفَّحي كلّ تضاريسيبعد طوفان الهواجس ِوانظري كيف حلَّ بريقكِ في رجفاتيواسمعي أنيني في جهانك ِ المتخفي بين زوايا الحذرلا تهربي من نسيمي الذي خطه حبري السري بين سطورك المترقرقةأنا أمير وأشربني الوله كأس الهذيان في ردهات الليل الباردةوأنتِ تمتهنين حرفة الإناث على رسائليوتعبثين في خزائن حبي التي أودعتها في بريدي الأثيريمنذ أول زاجل زار صفحتي الفضائية وتوشح بنجومك ِ البريئةصحونك الطائرة مازالت تتحشدُ في مملكتيلترمق إيقونتيعندما تلوكها الآه برحايا التيه.رشَّحَتـْكِ أمنياتي في بيان ٍ عاطفيفاقبلي أن تكوني في صندوق شعريأميرة ً ، تحكم على تنهيدي بالإفراجفلا تخذلي شعاراتي الحبريةوهي تتأرجح بين خافقيكِ سعادة ًمعلنة ً في فضاءاتيانـَّكِ سبقي الصحفي الوحيدفي صحيفة ٍ عالمية ٍاسمها الغرام.