الخميس ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
رسالة إلى إرهابى
يا عجباًحين يكون الغدر طريقكويكون القتل صديقكويكون الشيطان شريككيا عجباًحين تهون حياة الناسويتيه القاتل فى ظلمات الوسواسيا عجباًلشباب يجهل حتى معنى الحبويصوب سهم القتل العشوائىفيقتل بنتاً أو إبناً أو أبويظن بأن الله الواحد يمنحه بركات الربيا عجباًأي ظلام يعيش فيهأى ضلال يحتويهفكر ظالمقلب غاشمأين يتيهأين يتيه ؟يا عجباًكيف يكون وقوفك بين أيادى الرحمن ؟كيف تكون صلاتك أو دعواتك ؟رب زدنى قتلاً فى الأطفال !!!أو تعكيراً فى صفو الأحوال !!!رب اجعلنى قاتل !!!رب هب لى قنبلة ً تنسف هذا العالم !!!يا عجباًحين يكون كذلك حالكوتكون كذا دعواتكهل تحسب أن الله تعالىيرضى بالغدروتأتيم الأطفال ؟رب الرحمةيرضى ذبح الحبوحرق الأمنوتبدبد الآماليا عجباًها أنت تعيش العمر جدالحين يكون الحل الأمثل فى قتل الإنسان !!!ستظل قلوب الناس ترددألقاتل رعديد وجبانرعديد وجبانيا عجباًكيف تنام ؟كيف تمر بعينيك الأحلام ؟مدفع رشاشيا غشاش ؟أم قنبلة يدويةتقتل ألف ضحية ؟أم سكين مسموميا محموم ؟قطرات دماءمن صدر برىءيا شر مسىء ؟بيت يتهدم ؟مدرسة تتحطم ؟مجروح يتألم ؟أم طفل فى المهد سيعدم ؟هل تتلذذ فى أحلامك بالنار وبالدم ؟يا عجباًكيف يكون طعامك ؟كيف يكون كلامككيف يكون سلامك ؟إنى أتمنى تصويرك فى ( فيلم )أقسم من أعماقى أنك تتعذبلا تتسرع بالردلا تكذبفأنا أعلم أنك كنت مؤدبكنت الأول فى فصلككنت تقيم صلاتكتستثمر أوقاتككنت النابعة على أقرانكيا عجباًمن حطم فيك أمانيك ؟من أوقف ماء سواقيك ؟من قتل عطاءك ؟من فسد صفاءك ؟من ذبح وفاءك؟صرت شريداً أعمىموهوماً أنك مبصربعت الأمل الاسمىوقطعت القلب الأخضرونما بين ضلوعك شيطانيملؤه الحقد ونار الشنآنأصبح أعظم آمالك فى الدنياأن تقتل إنساناًأياً كانشأو حتى توضع خلف جدار حديدلكنك ستلاحقك اللعناتلعنات الأحياء المجروحينتتبعها لعنات المقتولينفيكون مصيرك لعنات فى لعنات فى لعنات