الأربعاء ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

رسالة قبل الشهادة

عفواً يا سادة
سألملمُ دمعي
وأمزِّقُ عمري
رُحْماً بسهادِه
سأهشِّمُ عظمي
وسأقتلُ حولي
مَنْ عاث فسادا
فالمقدسُ يبكي
وعروبةُ قومي
أضحتْ أوتادا!
عفواً يا سادة
لو أنَّ لحلمي
مَنْ يُضْمِِِِدُ جرحي
ما طال رُقادُه
فمرارةُ قهرِي
ومشاهدُ قتلي
أخبارُ مُعادة!
لن يُسحقَ عزمي
لن يسكتَ قلبي
والقدسُ بلادُه
عفواً يا سادة
لن أرضى بصمتي
ما دام لقلبي
نبضٌ وإرادة
سأموتُ بأرضي
خيراً مِنْ عيشي
ذلّاً وإبادة
يَا قَوْمِي الآنَ
قد أصبح عيشي
ورحيلي شهادة
عفواً يا سادة!
عفواً يا سادة!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى