الأربعاء ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم
رسموك زهرا..
مابك يراودك..حلم لا يستفيـــــــــــق..ويغادرك العمر..في منتصف الطريق..وكنت قشيبا في ربيعك..يستهويك التغريد..عند الجداول ..يستهويك دمع دفيق ..وغدوت خاطرا لست أعرفه ..تارة .. تغفو في برد ..وتارة ..يعلوك حريق ..ترسم الضحكة أنيناتبلسم جرحا لم يعد يطيق ..أعرفك ..أنت القديم في ذاكرتي ..كنت ..أريجا ..وندى.. عند حافة الرحيق..عيناك..يسعان..الحلم ..والحزن..يختصران..شيئا من البقاء ..و الرحيليعنيان الكثير..لهما سحر طفيق ..أزهرت يوما ..في حارتنا ..وصبيت ..تحفر شتائمك ..على جدار الكتاب العتيق ..وغدوت ..تتباهى بكسقاية الحي ..وصبايا ..كن في الشرفات ..أخذهن ..من عينيك ..بريق..ووعودا..تكفي ..لبناء الوطن ..وحياكة الكفن ..وحكاية جدة ..بصوت رقيق..كيف ..أخذوك..عمق الليل ..عند فاصلة ..الرفض..أذكر ..كيف كنت ..باسما ..غائما..أمطرت كثيرا..سهو..كثير صمت..وقولوك...آه ..أذكرك..يارفيق..