الأحد ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

رصفانُ دمع ٍ ذارف ٍ

داســت على رصفــــــان دمـع ٍ ذارف ٍ
فتكسَّــرتْ من تحتـــهـــــا تتناثـــــــــرُ
 
وجرتْ على خدِّ الخيـــــــال طيوفهــا
كسـيول حلْم ٍ بالنــــــــــوى هي تهـــدرُ
 
فوضعتُ في ظرفٍ رسالة لوعتـــــــي
أشـكو الجوى بختــــــوم ســـــهد ٍ أمهرُ
 
ومعاتبـــــــاً بكـــلام شوق ٍ شاكـــــــياً
من جــــــورها بعيون نـــــــوح ٍ أسهرُ
 
وبصدفة الأغـراب ِ باتت رؤيتــــــــي
كحبيبِ دهر ٍغابــر ٍ هل تذكــــــــــــرُ؟
 
وتعلَّقـــــــتْ أيَّامُ عيــــــــش ٍ مضنــك ٍ
بغصون عطــف ٍ زائــــــــف ٍ تتســمَّرُ
 
فسقطْتُ مرتشفـــاً رحيـــق َ ورودهـــا
مغمى ً عليَّ بحلمهــــــــــــــا أتبحَّـــــرُ
 
وصحــــوْتُ منها راجيـــــــاً متوسـلاً
صفعـــــــــاً ونَهْراً علَّهـــــــــــا تتبخَّرُ
 
لكنَّهــــا صـــــــارت لفـــكري ساحــة ً
فيها يجـــولُ و ظلُّهــــــــــــا لي يظهرُ
 
فغـــــــدوْتُ في مرج الجمــــال معثَّراً
بعتــابهــــــــــــا أبغي لُقا ً يتـــأخّــــــَرُ
 
يــا مَنْ زرعت ِ حلاك ِ في إطلالـــــة ٍ
صـــــــــــــارتْ بقيد ِعــــواذل ٍ تتعذَّرُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى