الجمعة ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم نادين عبد الله

رعشة جامحة(6)

الشتات

تلفني ريحك في ألف سماء...

تلجمني

تبعثرني في تربة خلاياك

تنبتني بذات مرتب

غُصّة في الظنون

يمنح القلب عيونا في جناحين

ويقظتين

في تجاعيد النهار

تضيق بمحتويات الأفق

تعبر الصدى

والشتات يبكي في سراديب عميقة غامضة

هدّه الليل

****

هو العشق قد داهم رحى الذهن

وبقايا رعشة تنطفئ بين الحروف

ترقد قليلا في القلب..أرجوانة

تتابع نظرات الجدران

تحتمي في سحر الكلام

تمضي تتابع

تنصهر في الرواية

تجيئ وتمشي ناثرة براءة قرنفلية بلون الحب

خطاها شامة في الجسد

ترفرف في عيون الفجر

توجع الروح

بوميض يتداخل في الكائنات

يقاتل الوهم

مخبوءا في فصول غجرية

في شرفة

خصوصيتها تفرز القضايا سرا فرعونيا

يمشي على شوك التصاريح في غرف الهرم

****

أشكو إليك دمي...موشوما بخلاياك

يئن في ذبذبات النداء

أتحسسه

ألتقطه

وترميمات تبحث عن عتاد ضاع بين برزخين

وجنون بخور يوقظني مرتين

في ممرات العمر..

يمنح الروح رعشة أصبحت رعشتين

الشتات

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى