الجمعة ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
روحي وقلبي بالحنينِ تبسَّما
روحي وقلبي بالحنينِ تبسَّما | لمَّا بعيدِكِ بالتذكُّرِ أُعلما |
فرأيتُ وجهَك مشرقًا -في خاطري- | بالشوق نورًا قبلَ أن يتكلَّما |
يا مرحبا بسناءِ بدرِكِ في الظلا | مِ يزيحُ عني واقعًا متجهما |
فركضتُ تستهدي بنورِك خطوتي | في الليلِ دربًا بالتنائي مظلما |
أحسستُ أن الرَّوحَ تسبقُ خافقي | والنبضَ في دقاتِه مترَنِّما |
وأنا بلهفةِ ناظرَيَّ على هدى | أجري بنفْسٍ تشتكي مرّ الظَّما |
فمددتِ لي كفا بدفءِ حنانِها | أدَّتْ صلاةَ الشكرِ نبضاتُ الدِّما |