السبت ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم تركي عامر

رَأَيْتُ الرُّوحَ

رَأَيْتُ الرُّوحَ فِي قَفَصٍ تَنَامُ
كَأَنَّ الْجِسْمَ كَانَ غْوَنْتَنَامُو
أَعِيشُ وَلاَ أَمُوتُ وَلْسْتُ أَحْيَا
لِمَ التَّأْخِيرُ؟ فَلْيَكُنِ الْخِتَامُ
أَيَا مَوْتًا تَأَجَّلَ مِثْلَ حَرْبٍ،
تَعَالَ! فَفِيكَ، يَا مَوْتُ، السَّلاَمُ
لِرُوحٍ لاَ تَرَى فِي الأَرْضِ مَاءً
وَمَاءُ الرُّوحِ آخِرُ مَا يُرَامُ
أَلاَ يَا مَوْتُ، سَجِّلْ، عَنْ لِسَانِي،
كَلاَمًا لَيْسَ يُشْبِهُهُ كَلاَمُ:
بِمَوْتِ الْحَيِّ لَوْ لاَمُوكَ، عَدْلٌ
بِمَوْتُ الْمَيْتِ تُظْلَمُ لَوْ تُلاَمُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى