الاثنين ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم كيرلس سمعان شهدي

رَبِحَتُ الرِهَان

جلستُ بجوارها وقلتُ:

 اسمحى لى أن أسجل اعجابى الشديد بنظرة عينيك

باندهاش حملقت فىّ وابتسمتْ، فاستطردتُ

 فى واقع الأمر لم أقصد ماقلت بل قلته لأرى جمال ابتسامتك

امتزجت كلماتى مع ابتسامتها فصنعت ضحكة عالية، وبعد أن هدأت ضحكتها قالت

 وماذا تريد إذن؟

 لا شئ فقد حصلت بالفعل عما أريد

 وما هو بالضبط؟

 لقد تراهنت مع صديقى أني استطيع إضحاك أية فتاة يختارها، وقد أختارك أنتِ

وقفتْ وأدارتْ كتفها للخلف قليلًا، لوحت بيدها بعد أن فردت كفها على أتمه، كانت حركة متوقعة لذا أثناءها باغتها وقلت:

 وباقى الرهان هو أنكِ ستفعلين هذا

كانت جملتى كافية لوضع يدها فى وضع التوقف كمشغل الأغاني، ولكنها أطرقت لهنيهة وأكملتْ ما همتْ لفعله للتو وهى تقول:

 يبدو أنك ربحتَ ........


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى