الاثنين ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
رُباعيَّات
أرِقْتُ لصوتِ المطرْعلى وجهِ شُبَّاكِنَاكطفلٍ شقيٍّ عَبَرْوما ملَّ إزعاجَنا !فقمتُ إلى أحرفيأُنَقِّطُ أشواقَناأؤلِّفُها في هدوءْيكتِّمُ أسرارَنا*كما لقَّط الطِّفلُ دُرّْمن كِفَّةِ السَّاحِلِأُجَمِّعُها والحذرْفي خفَّةِ الخَاتِلِوأنهبُ منها الضِّيَاو من جلدي النَّاحِلِفمنها تعجُّ السُّطورْبالحابِلِ النَّابِل!ِ*على القلبِ منِّي غديرْغَذَاهُ نميرُ الشَّبابْيَحِيْكُ الخَيالَ الكبيرْويصنعُ قولاً عُجابْلديهِ السُّؤالُ الكبيرْوما عاجَ منهُ جوابْعلى أنَّه حاذِقٌو أُوتِيَ فصلَ الخِطابْ !*أجيبوا الفوادَ العليلْوفُتُّوا رمادَ العِبَرْوأذكوا سُهادي بِلَيْلْكليلةِ يومِ النَّحَرْأراحتْ رِقابَ الجِمَالْمن ذِلَّةٍ في كِبَرْوأدفوا فؤادَ الشِّتاءْففي القلبِ قُرٌّ وصُرّْ*كبرِنا ولمَّا تَشِيبْآمالُنا الطَّافِيَهْوتجري علينا الفصولوآماقُنا سَاجِيَهْكأنَّ لديها فقيدْفي التُّربةِ الهارِيهلهثْنا وراءَ الحياهْولمَّا نَعِي ماهيه ؟!*سلامٌ على لحظةٍتمرُّ بِلا خاطرِتَطِيفُ بهِ حكمهٌمن الأثرِ السَّائرِوكم قُدِّرَتْ لفْتَهٌتُوَقَّدُ بالنَّاظرِورثتُ فؤادي الحَيِّيْعن كابرٍ كابرِ*يضيقُ علينا الزَّمانْويندى جبينُ الخجلْعروبتُنا في الكَلامْتُقَضَّى، وليسَ العَملْوصَفْوتُنا من حُطامْفكيفَ نلومُ الدَّخَلْ !رياءٌ وظلمٌ وغَيّْوآفاتُنا كالجبلفأينَ صلاحُ الدِّيارْليُصلِح فينا الخَطلْ؟*أنا قد شكوتُ السِّنينْو لمَّا أجدْ ما أجِدْ !خُلِقتُ بضلعٍ حزينْما شامَ برقَ السَّعدْوللهِ حلمٌ سجينْأُعِدُّ لهُ ما أُعِدّْوقد تَنتَقِذْنَي المَنونولمَّا أُصِيب الأَمدْ*أيا من تولَّى الفُؤادْوكان لكُلِّي وَطنْرأيتُ عليكَ شِياتْتُخَبِّرُ : حباً سَكَنْفإنْ كان ما خِفتُهُوما شِيمتي سوءَ ظنّْفراقٌ جميلٌ حليمْو لا صُحْبَةٌ في دَخَنْ !*لكِ اللهُ يا مُهجتِيلديكِ نفوسٌ تتوقْلكِ هِمَّةٌ في النُّجومْوحظٌّ رديءٌ يَعُوقْفأَنبَتَ شوكَ الهُمومْوقضَّ منامَ الخَفُوقْفيا رَبَّها جُدْ بِمَنّْكما .. مَنِّ دَيْمِ البُروقْ