الخميس ٦ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم ذياب ربيع

زهد بالورى

كيف أيامي تولي ضجرا
وأحس العيش فيها كدرا
 
بينما الأ ز هار حولي ترتد ي
من ربيع العمر ثوبا أخضرا
 
تنفح العطر ولا تحرمني
من جناها ما يغذي النظرا
 
فأنا جيها ولا ألمسها
خوف أن تعرض عني ثمرا
 
كنت والأ عوام في زهوتها
أقطف الأوراق عنها خفرا
 
لم تكن ترضى بغيري ناشقا
طالما أرضى بما عيني ترى
 
فطوى العمر لياليه التي
طلع الفجر عليها سمرا
 
واستحالت ذ كريات لم تعد
مثلما كانت لروحي الكوثرا
 
لم تعد تمطر أحلامي رؤى
وتبل الشوق روضا مقفرا
 
أينها تلك اليالي وأنا
أحصد اللذات قيها عبرا
 
أنظم الشعر لكي تقرأه
أعين كم تيمتني حورا
 
مابدا ..؟ حتى أراني ممسكا
بيد الأعوام أقفوا الأثرا
 
فكأني عائد من رحلة
أوهنت عزمي وصولا للذرى
حيث أصغي للصدى رجعه
زمن دوى بصوتي وسرى
 
في فراغ في حياتي صارخ
يتحدى الصمت زهدا بالورى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى