الجمعة ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم
زهرة عجرية
لاحت من بين تماثيل الرومانكالصبح ينسدل على سفح القلوبتتمختر بجنون ألوانهاعلى قراطيس الرخاممليحة على قدر إشتهاء الصومياعذب الأنوثة تعاصفنيوالقدٌ تراقصه الأرض الثملىتأسرني الرموش الظمأىحلاوة كطعم الكوثر عذوبكنت أنقٌب عنها في وادي الكرومتعلٌمت أسرار النحت على حقول الضوءأدوٌن على الجسد المرمري فتوحاتيبمداد العظام قبل الشهقة الأخيرةكي أنفطر زهرتين وماء على طرف الغيبوبةأتلظٌى بهيامي وإن هدٌني الشوق لا أتوبلها نذرت ضفاف البرقثلاثون صلاة تزهر إن أغشاها الهيامتنام في مقلتي وتشدو بين الماء والفطرة الأولىكعصافير أشجار التينعند حافة المنبت تزرع أنفاسيأتضوٌر ولهاً فيستوي الثدي ويثمرتشدٌ لي بالأنوثة وثاقاًوماكنت خبير في ميادين الحروبترمي ببعض مايقيٌدها وتستتر بلهاثيتمدٌني بعقد من ريق الغوايةوتفٌاحتها مدلٌاة تتأرجحقاب رشف يشبٌ محموماًتتمدٌد رائحة النهم المرشوششوقاً يتطاير عبقاًالمدى منٌي لهيب فلاصبر ليوإن نشدت النفس الهروبمتٌقدة بالظمأ والنهدين فرس صهٌاليغويني غنج العيون تسائلني وصالتفترش بذر قلبي وتتوسٌد الزفراتتختمر حمٌى الرعش كؤوس غيث تنهمرهمساً يمتدٌ منسكباً نشوة متفردٌةعلى نجوى الأطياف الخمسأجذبها جرعة جرعة بين الضلوعفمن أي نبض يبدأ ليلنا الرضوبأرابط غصٌة الأغصان السكرى في عطرهاتستعذبني بيارق الوجد والهوىتعاصف ولعي فأيهما أهوىفعلى أيٌ شاطئ نبلٌل كحلنايا مُدامي في اللٌيل الباردأيتها الموشومة لهباً على زنديرفقاً قد أضناني رجف الثغريذيب شهقتي مرةومرة يذوبكانت زهرة غجرية تنتفض في عرى الحواشيكمزارع التوت الشامي تبسط ألوانها على ظلاليتتناثر أشلاء المخاض شهداً وشمساًوتنساب أقواساً وهمساً في اللٌيل الطائشيسري الرعش في الجوانب يسامر صهد التوحٌديثمل خمر الإلتحام عند حدود الإنتشاءوالشعر الفضٌي مواسم الدهشةتستجدي الآهات استرخاءسبات يشرٌع للشوق دروب