الجمعة ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
سامحي عشقي للورد
إن تهتُ بنظرةِ عينيك لا تقطعي عني شــروديفاكون أحدق بينهما أبحث عن ســــر وجوديفي البعد أتوق لسحرهماولقـــاءك يصبح عيديرسائلي فاضت في قلميضاعت في الصوتِ قصيديو عيوني رسمتْ بوحَ الصدرِسكنت في الصمتِ عقودِأرضي ... والبسمةُ، شــــفتيكفالثغر صدى تنهيدِو أ قولك شعرا ً يرتسمفي العمر كرنة عودِوأدور بشمسك كــــالكوكبنورٌ في الافق بعيدِإنني أهوى يديك ، مثل عشــــقي للخدودِمثلما أغوى عيونك وشــــفاهك والزنودخديك كالوردتين ، أنت مــــن عطر الورودِأو زهرتين بــــروضتين بين نخلات وبيدشفتيك كوب جمر ٍ كرزتين من الــــجرودِإن تســــعديني باللقاء فاشتياقي الى مزيدِواحتراقي لاحتوائكِ بين عيناي تــــعوديصرتُ أصداءُ انفجارٍِ في الــــبروق والرعودإني أهواك كنهر ٍ في بســــاتين الوجودفاحذري فيضَ مياهي فوق هــــامات السدودِأنت قمرٌ واراكِ مــــرة في كل عيدصبح شمسٍ أيقظتني وأنا في الليل الشــــديدأســــكرتْ مني عيوني روعةُ القدِ الفريدِلا تتركي شوقي يغيب بالــــتردد و البرودمثل نبعٍ من لهيبٍ بين أهــــوال الجليدبين أصداف اللقــــاءِ واحتراق المواعيدخلتك ماء فذوبيعطشــــي فوق الحدودفلمَ الإعراض عنيبل لمــــا هذا الصدودِبينما موجي يغنيكل أنــــغام الوعودسامحي عشقي لورد ٍوافهمي ســــر وروديفوق ليلين عيونكِنــــاثرا كل بريديأســــكنيني فوق صدرك قرب قلبك والوريدعانقيني مثل طفلٍ ، بين واحــــات النهودواسكني فسحة صدري ،و اكســــري كل القيودإن عشقك كالمحار بحــــرك غوص الشهيدلؤلؤ في عمق نفســــي أنت مائي و وقوديفتعالي يا بخيله واقطفي من أهــــل جودإن ما اكتب شعراً أســــمى من حبر العقودكنت أغلى من كلاميو عيــــوني والنقودكنت عمق الابتســــامِعنب في العناقيدلا يســــاويك زمانٌ ،أنت عمري ووجوديذوبيني في عيونككــــوني وطني وحدوديها أنا قد ذبت فيكفاســــكبيني من جديدِلو تدركي عمقي تقولي، للقريب وللبعيدعفوكم كان رشيدي ، كاظما صلب الحديدقاهرا جرح الليالي، واقفا مثل الجنودكلما مات الزمان ، عاشَ فيهِ من جديدِأنت أدهى مَنْ رأيت ،عقلك بحرٌ ، فكيديوأنا عشقي بسيط يحيا بإحساسٍ فريديسكن في عمق نفسي ،جمرهُ في مواقيديسوف يفنى باحتراقٍ إن تذاكي أو تزيديكنت دوما يا عيوني مثلما أرض الجدودِكلما قلتُ سلاماً ، قابلتني بالجحودِإن كان ما تبغي انتقامٌ من شقاءٍ برشيدفالثلج لا يكسر قلباً من خلاصـات الحديدِولأنني ملكٌ بتاج ٍ من شــعور ٍ بلا حدودفأنا أرسمك أميره، قمرٌ في ليلين سودِقلمي من كحل ِ الليالي فوق إشراق الخدودإن كنت أهواكِ فَرَاشاً فلأني من نور ٍ أكيدإنــي لم اركع يوما في قصور ٍ كالعبيدِوحده كان ركوعي حيث لله سجوديفأنا غيمٌ ونهرٌ لا يقابل بالمكيدفانظري فيضَ مياهي فوق أسوار السدودِسامحي عشقي لورد ٍ، وافهمي سر الورودِكل عطر فاح منها ، كان كلمات قصيديلون حمرتها دمائي ، شوكها أدمى وريديإني لا أستهويه عمراً بالتذاكي فاستعيديها أنا أهديك حباً من هوى المطر الشديدإنني الطوفان آتٍ فاغرقي بعد وروديلم يعد يعنيني صمتك وانتظاري للردودِلن تفهمي عشقي لورد ٍ ، لن تدركي سرالورودها أنا ارحل عنك ناســــفا كل العهودِفاسترجعي كذبَ الودادِ ، واحرصي أن لاتعودي